Kasus Kebocoran Data Pribadi
Hari ini, banyak bermunculan jasa layanan digital. Tidak hanya terdiri dari teknologi telekomonukasi dan inforrmasi, melainkan juga jasa transportasi, keuangan, servis penghantaran dan lain sebagainya.
Bagaimanapun juga, introduksi teknologi digital ini masih merupakan yang relatif muda usianya sehingga banyak masyarakat yang masih belum bisa menyesuaikan dengan perilaku belanja dan keterbukaannya.
Sebagai dampak langsungnya, muncul berbagai antitesa dari kemajuan. Munculnya cyber crime menjadi salah satu momok yang menakutkan bagi penyelenggara layanan dan sekaligus konsumennya.
Akan tetapi, ada saja masyarakat yang masih belum bisa menaruh sikap hati-hati dan sikap waspada. Buktinya, banyak informasi yang berkelindan di mass media bahwa telah terjadi korban penipuan akibat menggunakan salah satu jasa layanan digital. Mulai dari dalih investasi, dalih kenaikan tariff layanan, dan penyebaran link-link bug atau spam. Pencurian data (phising) menjadi salah satu pemicu utama.
Lantas, siapakah yang harus bertanggungjawab terhadap bocornya data pribadi pengguna jasa layanan ini? Konsumenkah? Atau pihak penyelenggara?
Bagaimanapun juga harus diakui bahwa penyebab terjadinya kebocoran data pribadi bisa muncul dari 3 sisi, yaitu:
- Karena kelalaian konsumen
- Karena kelalain penyelenggara
- Karena adanya faktor ‘aridli (eksternal) berupa cyber crime
Dari ketiga sumber kerugian itu, satu langkah yang semestinya ditempuh oleh penyelenggara layanan digital (digital service) adalah sedini mungkin mengantisipasi potensi kerugian tersebut. Caranya, adalah melalui perapan sistem yang berbasis akuntabel dan responsibel.
شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ٤/١٢٦ — القسطلاني (ت ٩٢٣)
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنا سُفْيانُ عَنْ أبِي بُرْدَةَ قالَ: أخْبَرَنِي جَدِّي أبُو بُرْدَةَ عَنْ أبِيهِ أبِي مُوسى الأشْعَرِيِّ -﵁- قالَ: قالَ النَّبِيَّ -ﷺ-: «الخازِنُ الأمِينُ الَّذِي يُؤَدِّي ما أُمِرَ بِهِ طَيِّبَةً نَفْسُهُ أحَدُ المُتَصَدِّقَيْنِ».
وبه قال: (حدّثنا محمد بن يوسف) الفريابي قال: (حدّثنا سفيان) الثوري (عن أبي بردة) بضم الموحدة وسكون الراء بريد بن عبد الله أنه (قال: أخبرني) بالإفراد (جدي أبو بردة) عامر على الأشهر (عن أبيه أبي موسى) عبد الله بن قيس (الأشعري -﵁-) أنه (قال: قال النبي -ﷺ-):
(الخازن الأمين الذي يؤدي) يعطي (ما أمر به) بضم الهمزة على صيغة المجهول من الصدقة حال كونه (طيبة) بما يؤدّيه (نفسه) رفع بطيبة، ولأبي ذر: طيب نفسه برفعهما على أن طيب خبر مبتدأ محذوف ونفسه فاعله أو توكيد. وقال الكرماني: وفي بعضها طيب نفسه مضافًا إلى النفس وإنما انتصب حالًا والحال لا يكون معرفة لأن الإضافة لفظية فلا تقبل التعريف، وقوله الخازن مبتدأ خبره (أحد المتصدقين) بفتح القاف على التثنية ويجوز كسرها على الجمع وهما في الفرع وأصله.
واستشكل سياق هذا الحديث هنا من حيث أنه لا تعلق له بالإجارة المترجم بها. وأجاب السفاقسي: بأن الخازن لا شيء له في المال وإنما هو أجير، وقال الكرماني: أشار إلى أن خازن مال الغير كالأجير لصاحب المال، وقول ابن بطال: إنما أدخله لأن من استؤجر على شيء فهو أمين فيه ولا ضمان عليه فيه إن لم يفرط، وتبعه الزركشي في التنقيح، وتعقبه صاحب المصابيح بأن سقوط الضمان ليس منوطًا بالأمانة وإنما هو منوط بالائتمان حتى لو ائتمنه فوجده خائنًا لم يكن عليه ضمان والمسوق في الحديث هو من اتصف في الواقع بالأمانة فأنّى يؤخذ منه ما قاله فتأمله انتهى
وهذا الحديث سبق في باب أجر الخادم إذا تصدق من كتاب الزكاة
Hakikat Kerahasiaan Data Pribadi dan Akun
Di dalam dunia digital, data pribadi memiliki peran penting dalam membuka dan mengakses suatu akun (akun / rekening). Akun merupakan istilah lain dari tempat penyimpanan harta. Adapun penyelenggara layanan adalah ibarat khazin-nya (penjaga).
Berbekal landasan ini, maka tindakan mencuri data pribadi, adalah ibarat melakukan pencurian terhadap informasi penting penyusun kunci akun (password) tempat menyimpan suatu harta di tangan khazin.
Karena akun memiliki faedah sebagai tempat penyimpanan harta (hirzin mitslih) secara digital, maka apabila setelah melakukan pencurian data tersebut kemudian ada tindak lanjut berupa usaha untuk mengakses akun dan harta yang tersimpan di dalamnya, atau menguasai akun sama sekali sehingga lepas dari pemilik aslinya, maka kejahatan pencurian data pribadi tersebut adalah bisa masuk dalam ranah haddu al-sirqah (pidana pencurian).
فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب = القول المختار في شرح غاية الاختصار ١/٢٨٥ — محمد بن قاسم الغزي (ت ٩١٨)
فصل في أحكام قطع السرقة وهي لغةً أخذ المال خُفيةً، وشرعًا أخذه خفية ظُلمًا من حِرز مثله. (وتقطع يد السارق بثلاثة شرائط). وفي بعض النسخ «بست شرائط»: (أن يكون) السارق (بالغا، عاقلا) مختارا مسلما كان أو ذميا؛ فلا قطع على صبي ومجنون ومُكرَه. ويقطع مسلم وذمي؛ وأما المعاهد فلا قطع عليه في الأظهر. وما تقدم شرط في السارق. وذكر المصنف شرط القطع بالنظر للمسروق في قوله: (وأن يسرق نصابا قيمته ربع دينار) أي خالصا مضروبا، أو يسرق قدرا مغشوشا يبلغ خالصه ربع دينار مضروبا أو قيمته (من حرز مثله). فإن كان المسروق بصحراء أو مسجد أو شارع اشترط في إحرازه دوام اللحاظ؛ وإن كان بحصن كبيتٍ كفى لحاظ معتاد في مثله. وثوب ومتاع وضعه شخص بقربه بصحراء مثلا إن لاحظه بنظره له وقتا فوقتا ولم يكن هناك ازدحام طارقين فهو محرز، وإلا فلا. وشرط الملاحظ قدرته على منع السارق. ومن شروط المسروق ما ذكره المصنف في قوله: (لا مِلكَ له فيه، ولا شُبهةَ) أي للسارق (في مال المسروق منه)؛ فلا قطع بسرقة مال أصلٍ وفرعٍ للسارق، ولا بسرقة رقيقٍ مالَ سيِّده
Jadi, berangkat dari pemikiran ini, maka had al-sirqah bisa dikenakan pada pelaku pencurian data pribadi, apabila disertai dengan tindakan penguasaan harta digital yang melebihi nishab al-sirqah.
Tanggung Jawab Keamanan Akun Layanan Digital
Peralihan dari teknologi konvensional ke teknologi digital merupakan tantangan jaman. Hajat kemajuan teknologi merupakan kebutuhan dua pihak, yaitu penyelenggara dan sekaligus konsumen.
Namun, bagaimanapun juga, kemajuan semua itu senantiasa berawal dari inovasi (fath al-dzari’ah) yang dilakukan oleh pihak penyelenggara.
الوسيط في المذهب ٧/٤١٣ — أبو حامد الغزالي (ت ٥٠٥)
لَو فتح هَذا الباب صار ذَرِيعَة بعد انْقِطاع سلطنته ويجْرِي هَذا الخلاف فِي كل من نفى عَن نَفسه شَيْئا
Sementara itu, nasabah atau konsumen merupakan pengguna. Oleh karena itu, sampai di sini maka berdasarkan tinjauan atas ranah terjadinya kerugian pada layanan digital, maka pihak penyelenggara adalah seolah menempati derajatnya mubasyir (penyebab langsung) kecuali bila disertai adanya ikhtiyar pengamanan.
حاشية الشرواني ٦/١٣ — ابن حجر الهيتمي (ت ٩٧٤)
ولَوْ حَلَّ رِباطًا عَنْ عَلَفٍ فِي وِعاءٍ فَأكَلَتْهُ فِي الحالِ بَهِيمَةٌ ضَمِنَ ولا يُنافِيهِ تَصْرِيحُ الماوَرْدِيِّ بِأنَّهُ لَوْ حَلَّ رِباطَ بَهِيمَةٍ فَأكَلَتْ عَلَفًا أوْ كَسَرَتْ إناءً لَمْ يَضْمَن سَواءٌ اتَّصَلَ ذَلِكَ بِالحَلِّ أمْ لا؛ لِأنَّ انْتِفاءَ الضَّمانِ فِي تِلْكَ لِعَدَمِ تَصَرُّفِهِ فِي التّالِفِ بَلْ فِي المُتْلِفِ عَكْسُ ما هُنا. اهـ قالَ ع ش قَوْلُهُ م ر رِباطَ بَهِيمَةٍ أيْ لِغَيْرِهِ ولَعَلَّ عَدَمَ الضَّمانِ هُنا مَعَ ضَمانِ صاحِبِها إذا أرْسَلَها فِي وقْتٍ جَرَتْ العادَةُ بِحِفْظِها فِيهِ أنَّ المُطْلِقَ لَها هُنا لا يَدَ لَهُ عَلَيْها ولا اسْتِيلاءَ حَتّى يَضْمَنَ ما تَوَلَّدَ مِن فِعْلِها بِخِلافِ المالِكِ فَإنَّ عَلَيْهِ حِفْظَ ما فِي يَدِهِ فَإرْسالُهُ لَها تَقْصِيرٌ. اهـ.
(قَوْلُهُ لِإشْعارِهِ) إلى قَوْلِ المَتْنِ والأيْدِي فِي النِّهايَةِ والمُغْنِي (قَوْلُهُ لِإشْعارِهِ إلَخْ) أيْ الطَّيَرانَ فِي الحالِ (قَوْلُهُ ومَحَلُّ قَوْلِهِمْ إلَخْ) رَدٌّ لِدَلِيلِ المَرْجُوحِ عِبارَةُ المُغْنِي والثّانِي يَضْمَنُ مُطْلَقًا؛ لِأنَّهُ لَوْ لَمْ يَفْتَحْ لَمْ يَطِرْ، والثّالِثُ لا يَضْمَنُ مُطْلَقًا؛ لِأنَّ لَهُ قَصْدًا واخْتِيارًا والفاتِحُ مُتَسَبِّبٌ والطّائِرُ مُباشِرٌ والمُباشَرَةُ مُقَدَّمَةٌ عَلى السَّبَبِ. اهـ
(قَوْلُهُ ويَجْرِي ذَلِكَ) أيْ تَفْصِيلُ فَتْحِ القَفَصِ أيْ نَظِيرُهُ (قَوْلُهُ فِي حَلِّ رِباطِ بَهِيمَةٍ إلَخْ) أيْ خَرَجَتْ وضاعَتْ، ولَوْ خَرَجَتْ البَهِيمَةُ عَقِبَ فَتْحِ البابِ فَأتْلَفَتْ زَرْعًا أوْ غَيْرَهُ لَمْ يَضْمَنهُ الفاتِحُ كَما جَزَمَ بِهِ ابْنُ المُقْرِي، وإنْ جَزَمَ فِي الأنْوارِ بِخِلافِهِ إذْ لا يَلْزَمُهُ حِفْظُ بَهِيمَةِ غَيْرِهِ عَنْ ذَلِكَ، ولَوْ وقَفَ عَلى جِدارِهِ طائِرٌ فَنَفَّرَهُ لَمْ يَضْمَنهُ؛ لِأنَّ لَهُ مَنعَهُ مِن جِدارِهِ، وإنْ رَماهُ فِي الهَواءِ، ولَوْ فِي هَواءِ دارِهِ فَقَتَلَهُ ضَمِنَهُ إذْ لَيْسَ لَهُ مَنعُهُ مِن هَواءِ دارِهِ، ولَوْ فَتَحَ حِرْزًا فَأخَذَ غَيْرُهُ ما فِيهِ أوْ دَلَّ عَلَيْهِ اللُّصُوصَ فَلا ضَمانَ عَلَيْهِ لِعَدَمِ ثُبُوتِ يَدِهِ عَلى المالِ، وتَسَيُّبُهُ بِالفَتْحِ فِي الأُولى قَدْ انْقَطَعَ بِالمُباشَرَةِ نَعَمْ لَوْ أخَذَ غَيْرُهُ بِأمْرِهِ وهُوَ غَيْرُ مُمَيِّزٍ أوْ أعْجَمِيٌّ يَرى طاعَةَ آمِرِهِ ضَمِنَهُ دُونَ الآخِذِ، ولَوْ بَنى دارًا فَألْقَتْ الرِّيحُ فِيها ثَوْبًا وضاعَ لَمْ يَضْمَنهُ؛ لِأنَّهُ لَمْ يَسْتَوْلِ عَلَيْهِ نِهايَةٌ ومُغْنِي قالَ ع ش قَوْلُهُ: لِأنَّ لَهُ مَنعَهُ مِن جِدارِهِ، فَلَوْ اعْتادَ الطّائِرُ النُّزُولَ عَلى جِدارِ غَيْرِهِ وشَقَّ مَنعُهُ كُلِّفَ صاحِبُهُ مَنعَهُ بِحَبْسِهِ أوْ قَصِّ جَناحٍ لَهُ أوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وإنْ لَمْ يَتَوَلَّدْ عَنْ الطّائِرِ ضَرَرٌ بِجُلُوسِهِ عَلى الجِدارِ؛ لِأنَّ مِن شَأْنِ الطَّيْرِ تَوَلُّدَ النَّجاسَةِ مِنهُ بِرَوْثِهِ ويَتَرَتَّبُ عَلى جُلُوسِهِ مَنعُ صاحِبِ الجِدارِ مِنهُ لَوْ أرادَ الِانْتِفاعَ بِهِ قَوْلُهُ، ولَوْ بَنى دارًا إلَخْ، البِناءُ لَيْسَ بِقَيْدٍ وقَوْلُهُ لَمْ يَضْمَنهُ أيْ حَيْثُ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِن إعْلامِ صاحِبِهِ ولَمْ يُعْلِمْهُ، وإلّا ضَمِنَ. اهـ كَلامُ ع ش
(قَوْلُهُ ومِثْلُها قِنٌّ إلَخْ) أيْ فِي حَلِّ القَيْدِ وفَتْحِ البابِ، ولَوْ اخْتَلَفَ المالِكُ والفاتِحُ فِي أنَّهُ خَرَجَ عَقِبَ الفَتْحِ أوْ تَراخى عَنْهُ فَيَنْبَغِي تَصْدِيقُ الفاتِحِ؛ لِأنَّ الأصْلَ عَدَمُ الضَّمانِ. اهـ ع ش (قَوْلُهُ لا عاقِلٌ) عِبارَةُ المُغْنِي بِخِلافِ الرَّقِيقِ العاقِلِ ولَوْ كانَ آبِقًا؛ لِأنَّهُ صَحِيحُ الِاخْتِيارِ فَخُرُوجُهُ عَقِبَ ما ذُكِرَ يُحالُ عَلَيْهِ. اهـ.
(قَوْلُهُ فَأمَرَهُ إنْسانٌ بِإطْلاقِهِ) أيْ فَأطْلَقَهُ فَيُنْظَرُ هَلْ يَطِيرُ عَقِبَ إطْلاقِهِ أوْ لا كَذا فِي شَرْحِ الرَّوْضِ عَنْ الماوَرْدِيِّ والرُّويانِيِّ. اهـ سم
(قَوْلُهُ بِغَيْرِ تَزَوُّجٍ) إلى قَوْلِهِ لَكِنْ رُجِّحَ فِي النِّهايَةِ.
(قَوْلُهُ الضّامِنُ) أخْرَجَ بِهِ ما لَوْ كانَ غاصِبًا لِاخْتِصاصٍ فَلا يَتَأتّى فِيهِ ما سَيَأْتِي. اهـ رَشِيدِيٌّ أقُولُ: وكَذا أخْرَجَ ما سَيَذْكُرُهُ الشّارِحُ بِقَوْلِهِ: وكَذا مَن انْتَزَعَهُ إلَخْ (قَوْلُهُ وإنْ كانَتْ) أيْ الأيْدِي و (قَوْلُهُ أمانَةً) أيْ أيْدِيَ أمانَةٍ اهـ مُغْنِي (قَوْلُهُ بِأنْ وكَّلَهُ فِي الرَّدِّ) ظاهِرُهُ، وإنْ كانَ ذَلِكَ لِعَجْزِ عَنْ الرَّدِّ بِنَفْسِهِ وفِيهِ نَظَرٌ اهـ سم قَوْلُ المَتْنِ (، وإنْ جَهِلَ صاحِبُها إلَخْ) أيْ أوْ أُكْرِهَ عَلى
Sebagai inovator teknologi, maka pihak penyelenggara semestinya menyadari akan berbagai kelemahan dan pentingnya penjagaan keamanan data rahasia dan data pribadi konsumennya. Itu sebabnya, mereka dituntut untuk menyediakan sistem layanan yang sebaik mungkin dan seaman mungkin.
Apabila dalam praktiknya, pihak penyelenggara melakukan keteledoran dalam sistem yang diselenggarakannya, dengan mengenyampingkan berbagai kerawanan kebocoran data, maka pihak penyelenggara merupakan penyebab langsung kerugian konsumennya (musabbib). Alhasil, menurut Imam Al-Syarwany, maka ia wajib dlaman (ganti rugi), apabila terjadi kebocoran data beneran di belakang hari sebagai bentuk pertanggungjawaban kerugian terhadap konsumennya.
حاشية الشرواني ٦/١٣ — ابن حجر الهيتمي (ت ٩٧٤)
ولَوْ حَلَّ رِباطًا عَنْ عَلَفٍ فِي وِعاءٍ فَأكَلَتْهُ فِي الحالِ بَهِيمَةٌ ضَمِنَ ولا يُنافِيهِ تَصْرِيحُ الماوَرْدِيِّ بِأنَّهُ لَوْ حَلَّ رِباطَ بَهِيمَةٍ فَأكَلَتْ عَلَفًا أوْ كَسَرَتْ إناءً لَمْ يَضْمَن سَواءٌ اتَّصَلَ ذَلِكَ بِالحَلِّ أمْ لا؛ لِأنَّ انْتِفاءَ الضَّمانِ فِي تِلْكَ لِعَدَمِ تَصَرُّفِهِ فِي التّالِفِ بَلْ فِي المُتْلِفِ عَكْسُ ما هُنا. اهـ
Lain halnya menurut Imam Mawardi, apabila kerugian itu ditimbulkan akibat keteledoran konsumen sendiri, misalnya dengan memberikan informasi pribadi kepada pihak lain, maka kerugian itu semestinya ditanggung oleh konsumen sendiri.