Assalammu’alaikum warahmatullahi wabarakatuh, yi. Mau nanya, bgmn solusi memanfaatkan bunga riba?. Karena sudah terlanjur ada. Kalau ada teman kesulitan, atau fakir miskin apa bisa yi?

Jawaban: 

Wa’alaikum salam warahmatullahi wabarakatuh

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبع سنته. أما بعد

Riba secara syara’ adalah bagian dari suatu skema mu’amalah yang bathil dan sekaligus dhalim. Allah SWT dan Rasul-Nya telah mendeklarasikan perang terhadapnya. Dalam salah satu riwayat tafsir yang dikutip oleh Ibnu Abi Hatim al-Razy (w 324 H) disebutkan:

تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل – مخرجا ٢/‏٥٤٩ — الرازي، ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧)

حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوانُ، ثنا الوَلِيدُ، قالَ سَألْتُ خُلَيْدًا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ، آيَةِ الرِّبا ﴿فَإنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ [البقرة ٢٧٩] فَأخْبَرَنِي عَنُ قَتادَةَ قالَ: يَقُولُ: فَإنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِتَحْرِيمِ الرِّبا، فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ

Berdasarkan riwayat ini, maka setiap mukallaf seolah secara langsung diperintahkan untuk menjauhi praktik riba tersebut dengan sekuat tenaga. 

Lantas bagaimana solusinya bila hal itu sudah terlanjur terjadi khususnya apabila harta riba tersebut diperoleh dari suatu lembaga?

Sebuah solusi disampaikan oleh Imamuna al-Nawawy (w 676 H) dengan mengutip penjelasan dari Imamuna al-Ghazaly radliyallahu ‘anhum ajma’in, yaitu:

Pertama, dengan menyalurkan harta yang diperoleh dari hasil riba tersebut ke ruang mashalih ‘ammah li al-muslimin serta tidak dikonsumsi. Contoh mashalih ‘ammah li al-muslimin adalah membangun jembatan, madrasah, atau hal-hal yang berhubungan dengan fasilitas umum. 

Kedua, menshadaqahkan ke faqir miskin yang betul-betul membutuhkan dan benar-benar menjaga diri dalam pekerjaannya untuk mencari harta halal. 

Harta yang disalurkan ke fuqara wa al-masakin dan diterima oleh mereka tidak berstatus sebagai harta haram sehingga halalan thayyiban dengan illat bahwa membuat itlaf harta adalah sebuah keharaman.

Referensi:

المجموع شرح المهذب ٩/‏٣٥١ — النووي (ت ٦٧٦)

قالَ الغَزالِيُّ إذا كانَ مَعَهُ مالٌ حَرامٌ وأرادَ التَّوْبَةَ والبَراءَةَ مِنهُ فَإنْ كانَ لَهُ مالِكٌ مُعَيَّنٌ وجَبَ صَرْفُهُ إلَيْهِ أوْ إلى وكِيلِهِ فَإنْ كانَ مَيِّتًا وجَبَ دَفْعُهُ إلى وارِثِهِ *وإنْ كانَ لِمالِكٍ لا يَعْرِفُهُ ويَئِسَ مِن مَعْرِفَتِهِ فَيَنْبَغِي أنْ يَصْرِفَهُ فِي مَصالِحِ المُسْلِمِينَ العامَّةِ كالقَناطِرِ والرُّبُطِ والمَساجِدِ ومَصالِحِ طَرِيقِ مَكَّةَ ونَحْوِ ذَلِكَ مِمّا يَشْتَرِكُ المُسْلِمُونَ فِيهِ وإلّا فَيَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى فَقِيرٍ أوْ فُقَراءَ ويَنْبَغِي أنْ يَتَوَلّى ذَلِكَ القاضِي إنْ كانَ عَفِيفًا فَإنْ لَمْ يَكُنْ عَفِيفًا لَمْ يَجُزْ التَّسْلِيمُ إلَيْهِ فَإنْ سَلَّمَهُ إلَيْهِ صارَ المُسَلَّمُ ضامِنًا بَلْ يَنْبَغِي أنْ يُحَكِّمَ رَجُلًا مِن أهل البلد دينا عالما فان التحكم أوْلى مِن الِانْفِرادِ فَإنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ تَوَلّاهُ بِنَفْسِهِ فَإنَّ المَقْصُودَ هُوَ الصَّرْفُ إلى هَذِهِ الجِهَةِ وإذا دَفَعَهُ إلى الفَقِيرِ لا يَكُونُ حَرامًا عَلى الفَقِيرِ بَلْ يَكُونُ حَلالًا طَيِّبًا ولَهُ أنْ يَتَصَدَّقَ بِهِ عَلى نَفْسِهِ وعِيالِهِ إذا كانَ فَقِيرًا لِأنَّ عِيالَهُ إذا كانُوا فُقَراءَ فالوَصْفُ مَوْجُودٌ فِيهِمْ بَلْ هُمْ أوْلى مَن يُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ ولَهُ هُوَ أنْ يَأْخُذَ مِنهُ قَدْرَ حاجَتِهِ لِأنَّهُ أيْضًا فَقِيرٌ وهَذا الَّذِي قالَهُ الغَزالِيُّ فِي هَذا الفَرْعِ ذَكَرَهُ آخَرُونَ مِن الأصْحابِ وهُوَ كَما قالُوهُ ونقله الغَزالِيُّ أيْضًا عَنْ مُعاوِيَةَ بْنِ أبِي سُفْيانَ وغَيْرِهِ مِن السَّلَفِ عَنْ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ والحارِثِ المُحاسِبِيِّ وغَيْرِهِما مِن أهْلِ الوَرَعِ لِأنَّهُ لا يَجُوزُ إتْلافُ هَذا المالِ ورَمْيُهُ فِي البَحْرِ فَلَمْ يَبْقَ إلّا صَرْفُهُ فِي مَصالِحِ المُسْلِمِينَ واَللَّهُ سُبْحانَهُ وتَعالى أعْلَمُ